كشفت وزارة التربية عن مباشرة عديد مديريات التربية في تسديد المستحقات العالقة لأزيد من 700 ألف أستاذ ومختلف عمال القطاع والتي تجاوزت عدد هذه المستحقات بين دفع الأجور ومنح التقاعد والعائلة إلى أزيد من 7. مستحقات.
وبحسب الوزارة ذاتها فإن عديد مديريات التربية شرعت مع بداية جانفي الجاري في تسوية المستحقات العالقة، على رأسها منحة الاداء التربوي (المردودية ) للثلاثي الرابع حيث حولت للحسابات الجارية البريدية لموظفي جميع الاطوار بما فيها مخلفات الادماج بالنسبة للمتقاعدين حيث سددت وهي في الحسابات البريدية لموظفي جميع الاطوار.
واضافت أنه باشرت أيضا في تسديد راتب الاستاذ لشهر ديسمبر 2016 فيما سدد ايضا بالنسبة للعمال المهنيين وهذا قبل أن تتاسف المصالح ذاتها لتأخر العملية، وتؤكد أن المنح العائلية والترقيات العالقة والساعات الإضافية قد سددت وهي في الحسابات البريدية لموظفي جميع الاطوار ، في انتظار صرف راتب شهر جانفي 2017 الذي هو موجود على مستوى الخزينة العمومية.
وبناء على المصدر ذاته، فإن "من بين المستحقات التي باشرت الجهات المعنية في صرفها، منحة التمدرس حيث هي في الحسابات البريدية لموظفي جميع الاطوار، وفيما يخص الموظفين الجدد الناجحين في المسابقة بعنوان 2016 وكذا المحولين من ولايات أخرى أو الذين غيروا الإطار فإنه شرع في تسديد راوتب اساتذة المدارس الابتدائية في حين أن باقي الاساتذة رواتبهم على مستوى الخزينة العمومية."
وأوضحت الوزارة أن الناجحين من القائمة الاحتياطية وكذا القادمين من ولايات أخرى من الأرضية الرقمية فلقد تحصلت مديريات التربية على الرخصة الاستثنائية من المديرية العامة للمالية و هي موجودة على مستوى المراقب المالي، مع العلم أن إغلاق السنة المالية في الخزينة التي مددت إلى غاية 30 جانفي 2017 جعلت مديريات التربية في سباق مع الزمن لصرف مختلف المستحقات قبل هذا التاريخ."
هذا فيما تعلم مديريات التربية أن "كل موظف جديد لم يتقاض راتبه فهذا قد يرجع لعدم وصول ملفه المالي إلى مصالحها المعنية وفي هذا الجانب تحمل المسؤولية كاملة لمدير المؤسسة ومقتصد المأمن وللمعني أولا في عدم ايصال هذه الملفات، علما أن العديد من المديريات قامت في هذا الجانب بحملة اجراءات واتصالات ومع ذلك بقيت بعض الملفات لم تصل للمصلحة، داعية المعنيين تفقد وضع ملفاتهم على جميع المستويات، مؤكدة أنها سترسل قائمة المعنيين عن طريق البريد الاكتروني الداخلي للمؤسسة على أن يقوم المديرون بنشرها في قاعة الاساتذة.