-->

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

12 شهرا إضافية لأصحاب عقود أنام في المؤسسات

12 شهرا إضافية لأصحاب عقود أنام في المؤسسات


المؤسسات ستُخضع الشباب لتكوين 6 أشهر تتكفل الدولة بـ60% من مستحقاته
كشفت المديرة المركزية المكلفة بتنظيم سوق الشغل بالوكالة الوطنية للتشغيل «أنام»، فدال خيرة، أن الوكالة ستعول كثيرا على عقود التكوين والتشغيل المعروفة باختصار بـ«سي.آف.أو» من أجل الحفاظ على أكبر عدد ممكن من مناصب الشغل التي يشغلها الشباب المدمجين في إطار عقود الوكالة بمختلف المؤسسات، وذلك بالتعاون مع أرباب العمل وتحفيزهم على إبرام عقود خاصة مع هؤلاء.  أشارت المديرة المركزية المكلفة بتنظيم سوق الشغل بالوكالة الوطنية للتشغيل في تصريح لـ«النهار»، إلى أن الوكالة ستشجّع مختلف المؤسسات والإدارات التي نصّب بها الشباب المستفيدون من عقود الوكالة على توقيع عقود «تكوين وتشغيل» مع الشباب المدمجين بها، والذين ستمكنهم هذه الآلية من الاستفادة من سنة تشغيل إضافية حقيقية.  
وأوضحت ذات المسؤولة أن عقد التكوين والتشغيل «CFE» الذي تمضيه المؤسسة التي توظف طالب العمل عن طريق «أنام» يقضي بتكوين هؤلاء لمدة ستة أشهر، مضيفة أن الوكالة تضمن 60 من المائة من تكاليف هذا التكوين، وأفادت أنّ مقابل ذلك يستفيد الشاب من سنة تشغيل إضافية حقيقية، وأوضحت أن المؤسسة التي تقدم هذا العقد يمكنها التقدم بطلب إلى وكالة التشغيل المحلية للحصول على مقابل عقد التكوين والتشغيل. وقالت إن الشرط الأساسي للاستفادة من هذه الآلية أن يكون المعني مدمج بالمؤسسة أصلا ولا يعني الأمر طالبي الشغل الجدّد، مؤكدة أن عقد التكوين والتشغيل يسمح بتخصص أكثر للشباب وتكوين تكميلي، وأضافت أنه رغم إقرار هذا الإجراء منذ مدّة فإن الوكالة الوطنية للتشغيل تعمل بالتعاون مع مسؤولي المؤسسات على تفعيله مستقبلا، وتمكين أكبر عدد من الشباب المدمج بها من الاستفادة من هذا النوع من عقود العمل. وأوضحت فيما يتعلق بالذين انتهت عقودهم، بعد قضاء ثلاث سنوات بالمؤسسات والإدارات التي نصبوا بها، أنّ المستخدم هو من يقرر مصيرهم، إما عن طريق طلب تمديد العقد أو الامتناع عن ذلك، على أن يتم تنصيبهم في الإطار الكلاسيكي عن طريق تحيين بطاقاتهم لطلب العمل وتحتسب أقدميتهم. يذكر أن الوكالة نصّبت منذ بداية السنة الجارية 274 ألف و777 طالب عمل.

التعليقات



إتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة

مدونة التوظيف

2016