بدأت بعض الوكالات الولائية المنتشرة عبر القطر الجزائري في تسريح عدد كبير من الوظفين في إيطار ما قبل التشغيل بحجة أنهم مازالو يزاولون دراساتهم الجامعية و في نفس الوقت يشتغلون في الإدارات العمومية، الموجه أساسا لخريجي الجامعات العاطلين عن العمل.
ففي ولاية سيدي بلعباس مثلا فقد تم تسريح حوالي 900 موظف في إيطار عقود ماقبل التشغيل، و هذا بعد مراسلات من طرف وزارة العمل و الضمان الأجتماعي.
فقد تم التحقق من هوية 900 شخص من خلال مراسلة المؤسسات الجامعية التي درسوا فيها، إلا أنهم وجدوهم مازالو يزاولون دراساتهم في طور الماستر.فتم توقيفهم عن العمل وفقا للتعليمة الوزارية التي تم إرسالها من طرف وزارة العمل و الضمان الإجتماعي و ستمتد هذه الإجراءات إلى مختلف ربوع الوطن.و توقيف كل شخص عن العمل يثبت في حقه إنه يزاول الدراسة في الأطوار العليا.
أما فيما يخص المعنيين أي العمال في إيطار ما قبل التشغيل فقد كانت لهم صدمة كبير، فطردهم من العمل يعني البطالة الإجبارية.
و جاءت هذه الإجراءت بعد التعليمة الأولى التي تنص على إثبات الوضعية اتجاه الخدمة الوطنية.
فسلال قال أن 2017 سوف تكون صعبة على الجزائريين و قد بدات تظهر بوادرها من الآن.