بن غبريت: مسابقة وطنية لتوظيف أساتذة الفيزياء والرياضيات في المتوسط والثانوي
أعلنت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت، عن إعادة فتح وتفعيل الأرضية الرقمية لاستغلال القوائم الاحتياطية في مرحلتها الوطنية خلال الثلاثي الأول من سنة 2017.
وأوضحت الوزيرة أن مصالحها لن تقوم بفتح مسابقة لتوظيف الأساتذة في عام 2017، حيث سيتم الاستعانة بالقائمة الاحتياطية، على اعتبار أن الاحتياطي أستاذ ناجح بعد اجتياز الاختبار الكتابي والشفهي بمعدل يساوي أو يفوق 10 من 20، علما أن هذا الإجراء يخص أساتذة المواد التي لم تستنفد فيها القوائم الاحتياطية على عكس مادتي الرياضيات والفيزياء التي استنفدت قوائمهما الاحتياطية الولائية والوطنية وهو ما يعني أن هذه الأخيرة ستعرف مسابقة خلال السنة الجديدة 2017، وكشفت بن غبريت عن تنظيم مسابقة وطنية لتوظيف أساتذة مادتي الفيزياء والرياضيات سيشمل الطورين المتوسط والثانوي، نظرا إلى عدم توفر قوائم احتياطية لتوظيف أساتذة هاتين المادتين وكذا لتوظيف أساتذة في اللغة الأمازيغية ببعض الولايات التي تشهد عجزا ومن المرجح أن يتم تنظيمها شهر مارس المقبل.
وعن مطالب بعض الأساتذة بالعودة إلى دراسة الملفات في عملية التوظيف في القطاع، أكدت بن غبريت أن اجتياز المسابقات مستقبلا في القطاع سيكون على أساس الاختبار، موضحة أن المسابقة التي سيتم تنظيمها سنة 2018 ستكون مسابقة على أساس الاختبار لضمان أكبر قدر من الشفافية.
وأوضحت في تصريحات بالمجلس الشعبي الوطني في جلسة علنية خصصت للرد عن الأسئلة الشفوية أن “الرخصة الاستثنائية التي منحتها المديرية العامة للوظيف العمومي للقطاع لاستغلال القوائم الاحتياطية للمترشحين الناجحين في مسابقة توظيف الأساتذة لسنة 2016 وترتيبهم حسب الاستحقاق مكن القطاع من شغل المناصب المحررة وضمان استمرارية تمدرس للتلاميذ”، معتبرة أن “استغلال الأرضية الرقمية حقق نتائج حسنة في الميدان بفضل نظام الخبير الذي تم اعتماده، حيث تمكن القطاع من توظيف 64 ألف أستاذ جديد على المستوى الوطني في جميع الأطوار، ليصل العدد بإضافة خريجي المدارس العليا للأساتذة إلى 68 ألف أستاذ.
وأشارت بن غبريت إلى أن “القطاع تمكن من تقليص عدد الأساتذة المتعاقدين في القطاع الذي بلغ 5000 متعاقد في 2016 بعدما كان في حدود 40 ألف استاذ متعاقد خلال السنوات الأخيرة وذلك
بالاعتماد على بعض الإجراءات الأخرى كالانتقال من التوظيف على أساس الشهادات إلى التوظيف على أساس الاختبارات وإسناد كل مسابقات التوظيف إلى الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات .
باعتبارها الجهة المختصة وفقا للتنظيم الساري المفعول وإثراء القرار الوزاري المشترك المتعلق بقائمة المؤهلات والشهادات”، موضحة أن “برمجة عملية التوظيف تم تقديم موعده إلى ما قبل نهاية السنة الدراسية أي في شهر أفريل، في حين كانت تنظم في السابق مع نهاية شهر جويلية الماضي، مؤكدة أن “الهدف من هذا التنظيم تحضير الأساتذة الجدد بشكل يسمح بمسايرة المرحلة المقبلة.
المصدر:جريدة البلاد يوم 31 ديسمبر 2016 رابط المقال : من هنا