أكد المدير العام للحماية المدنية العقيد مصطفى لهبيري اليوم الإثنين من تيبازة أن نسبة التغطية بلغت عبر التراب الوطني 68 بالمائة مبرزا أنه مصالحه ليست في حاجة إلى التوظيف سنة 2016.
وأوضح العقيد لهبيري في تصريح صحفي ختاما لزيارة عمل إطلع خلالها رفقة والي تيبازة عبد القادر قاضي على منشآت جهاز الحماية المدنية بالولاية بأن نسبة 68 بالمائة من التغطية نسبة "معتبرة و مهمة تضاهي تلك المتواجدة في الدول المتطورة".
و قال بأن وحدات الحماية المدنية متواجدة عبر كل التراب الوطني و تعمل جاهدة على تقديم خدمات إنسانية لفائدة المواطنين من خلال تدخلاتهم في شتى الأحداث واصفا المستوى الإحترافي الذي بلغته الحماية المدنية الجزائرية ب"الفائق" مشيرا إلى أنها تحتل "المرتبة الأولى إفريقيا".
و أبرز العقيد لهبيري التجهيزات التقنية و اللوجيستية التي يتوفر عليها جهاز الحماية المدنية ما يجعلها قادرة على التحكم بإحترافية فائقة في شتى الكوارث الطبيعية المحتمل وقوعها مثلها مثل باقي الدول المتطورة عبر العالم.
و بخصوص الطائرات المروحية كشف ذات المسؤول عن توفر الحماية المدنية على 6 طائرات خاصة بإطفاء الحرائق مشيرا إلى أنها "تفي بالغرض و تستعمل في الحالات المعقدة" قبل أن يؤكد أن الطبيعة الجغرافية للجزائرية و كذا شساعة المساحة تجعل من مثل هذه التجهيزات قليلة الإستعمال و من ثمة "ليس هناك خطة لإقتناء طائرات جديدة".
و بخصوص التوظيف قال العقيد لهبيري أن مصالحه "لا تسجل حاليا عجزا في الموارد البشرية و من ثمة ليس هناك مخططا لتوظيف أعوان جدد خلال السنة الجارية إلى حين إستكمال عمليات تكوين واسعة باشرتها ذات المصالح في وقت سابق" مبرزا أن عدد مستخدمي الجهاز يبلغ حاليا 60 ألف عنصر.
و من جهته أوضح العقيد فاروق عاشور مدير فرعي للإحصائيات و الإعلام أن مصالح الحماية المدنية ستلجاء مجددا إلى عملية توظيف سنة 2019 ستشمل 10 آلاف عنصر بعد إستكمال عملية الترقية التي إستفاد منها أزيد من 4500 عون و إطار حيث يزاولون حاليا فترة تكوين على دفعات.
من جهة أخرى أكد العقيد لهبيري لدى إشرافه رفقة والي تيبازة بشرشال على تدشين أول مركز للراحة العائلي لفائدة مستخدمي الحماية المدنية على أن الجهاز بحاجة لمثل هذه المرافق الإجتماعية مشيرا إلى العمل على إنجاز مرافق أخرى.
و كان قبلها العقيد لهبيري أشرف بحجوط على تسليم مفاتيح 15 سكنا وظيفيا لفائدة أعوان و اطارات الحماية المدنية و تدشين المقر الجديد للمديرية الولائية للجهاز قبل أن تختتم الزيارة بتفقد الوحدة الرئيسية للتدخل بشنوة أين تم إستعراض عمل الرتل المتنقل لمكافحة حرائق الغابات.
المصدر