تشرع مؤسسة تسيير واستغلال مطارات الجزائر ابتداء من 10 جويلية القادم، في توظيف عدد كبير من البطالين والطلبة في إطار ضمان السير الحسن لموسم الاصطياف من خلال استقبال وتوجيه ومراقبة الأمتعة والأشخاص خاصة المسنين.
وكشفت مصادر مسؤولة بمؤسسة تسيير المطارات لـ"الشروق" أمس، عن مباشرة إجراءات استثنائية لتسهيل تنقل أبناء الجالية الوطنية الوافدين من وإلى الجزائر خلال شهر رمضان والأيام التي تسبق عيد الفطر وكذا موسم الاصطياف، حيث سيتم تدعيم عدد العاملين بالمطار من إداريين ورجال أمن وجمركيين خلال موسم الاصطياف فضلا عن توظيف عدد من الشباب، خاصة البطالين وأبناء العائلات المعوزة وكذلك الطلبة، وبالتالي دعم أداء الموارد البشرية التي تعتمد عليها المؤسسة في هذا الموسم، وذلك من أجل خدمة وتسهيل عملية تنقل المسافرين القادمين من الخارج، خلال موسم الاصطياف.
وأوضحت المصادر ذاتها أن الشباب الذين سيتم توظيفهم خلال موسم الاصطياف سيتلقون نفس رواتب موظفي المطار، مؤكدا أن الهدف من هذا الإجراء هو تجهيز إجراءات التكفل الجيد باستقبال جميع المسافرين وتوجيههم وتقديم يد المساعدة لهم لتسهيل أعباء السفر عنهم، وكذا مرافقة المسنين والأطفال المهاجرين الذين يتوقع توافدهم الكبير إلى الجزائر بداية من الأسبوع المقبل، أي قبيل عيد الفطر في وقت استقبل المطار نحو مليون مسافر خلال الأسابيع الماضية، على أن يرتفع العدد ليقارب 3 ملايين مسافر.
كما يسمح توظيف الشباب، خاصة الطلبة بتعزيز عملية التنظيم على مستوى جميع الأكشاك ونقاط المراقبة، خاصة أن المطار يعرف حركة كثيفة خلال موسم الاصطياف الذي يتزامن هذه السنة مع شهر رمضان الكريم باستقباله لأزيد من 8 آلاف شخص يوميا يدخل الجزائر.
وقالت مصادرنا أن كل التدابير التي اتخذتها إدارة المؤسسة، وتسهر على متابعتها اللجنة الخاصة التي تضم ممثلين من عدة قطاعات كوزارتي النقل والشؤون الخارجية ومصالح الأمن الوطني والجمارك الجزائرية، ستسهل بامتصاص حالات الضغط التي عادة ما كان يعاني منها مطار الجزائر في مثل هذه الظروف والمناسبات.